الطماطم والصحة: حليف حقيقي للصحة الجيدة!

للطماطم تاريخ ذو جذور بعيدة، فهي منتج ممتاز قادر على تلبية كافة احتياجات المستهلك المعاصر، المهتم بالجودة والصحة.

فالطماطم في واقع الأمر منخفضة السعرات الحرارية، وغنية بالماء (حوالي 94%) وبجميع الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وتحتوي أيضا على نسب مفيدة من الأملاح والعناصر الضئيلة. فهي خفيفة، ومانحة للأملاح، ومزيلة للعطش، ولها قيمة غذائية مرتفعة، ومذاق رقيق.

تحتوي الطماطم على نسبة بروتينات لا تتجاوز 1%، ونسبة دهون 0,2%، ونسبة 2,8% من الكربوهيدرات متمثلة في الفركتوز والجلوكوز.

وعلاوة على ذلك، فإن للطماطم خصائص مفيدة متعددة: جمعنا منها 8!

1. الطماطم، صديقة للقلب

بفضل نسبة البوتاسيوم العالية التي تحتوي عليها، فإن الطماطم مفيدة جدا لصحة جهاز القلب والأوعية الدموية في ضبط ضغط الدم ونشاط القلب.

2. قدرة مضادة للأكسدة

للطماطم قدرة مضادة للأكسدة، ولهذا فإن أي وجبة غذائية ترمي إلى الحماية من الأمراض التنكسية والوقاية من الشيخوخة المبكرة لخلايا البشرة لا يمكن أن تستغني عن الطماطم.

بفضل احتوائها على العناصر المضادة للأكسدة، فإن الطماطم تساعد على تحييد الجذور الحرة، وبالتالي تحمي الخلايا من المخاطر المتعلقة بالإجهاد التأكسدي.  

3. فيتامين سي

يحتل فيتامين سي قمة قائمة العناصر الأساسية اللازمة لعمل الجهاز المناعي بشكل سليم. فالطماطم غنية بفيتامين سي، ولهذا فإن استهلاكها بصفة منتظمة يساهم في تقوية خطوط الدفاع عن الجسم وحمايته من الأضرار الموسمية المعتادة.  يمكن تذوق الطماطم نيئة أو مجففة أو مطبوخة، فطهي الطماطم يبرز خصائصها المفيدة على عكس المواد الغذائية النباتية الأخرى.

بفضل عبوات الطماطم المحفوظة السهلة والمتعددة الاستعمالات، يمكن الاستفادة بقيمة الطماطم طوال العام، حيث يمكن تناولها أيضا كحساء في موسم البرد أو جازباكو منعش في الصيف.

4. القدرة الحمراء

يعتبر لون الفواكه والخضروات دليلا مهما على القيم الغذائية التي تحتوي عليها وعلى تأثيرها المفيد. فالفواكه والخضروات ذات اللون الأحمر، مثل الطماطم، تساهم في تكوين الكولاجين، وتساعد في الأداء الوظيفي الطبيعي للعظام والغضروف واللثة والبشرة والأسنان. إنها القدرة الحمراء!

5. الوقاية

أثبتت العديد من الأبحاث أن تناول أطباق أساسها من الطماطم مع الوجبة الغذائية المعتادة يساهم في التحكم في نسبة الكولسترول والوقاية من الأمراض مثل مرض هشاشة العظام. فالعناصر الغذائية للطماطم تحتوي على خصائص وقائية لهذا المرض.

6. حماية البصر

بفضل احتوائها على نسبة عالية من البيتا كاروتين واللوتين وفيتامين ايه، فإن الطماطم حليف مثالي للحفاظ على صحة البصر والعينين!

7. تأثير التخلص من السموم "ديتوكس"!

تساعد الطماطم أيضا في الحفاظ على الرشاقة، حيث تمنح الطاقة وتزيل السموم، وتساعد في عملية التمثيل الغذائي! وفصل الربيع القادم هو أنسب وقت لعمل وقفة ديتوكس!

8. ألياف لتسهيل الهضم

بفضل احتوائها على ألياف نباتية، تحفز الطماطم عملية الهضم وتساهم في صحة الأمعاء! ولقد ذكرت مجموعة من الدارسين بجامعة فالنسيا إن الطماطم المطبوخة تشكل علاجا مفيدا للأمعاء! وحسب هذا البحث فإن بعض العناصر التي تحتوي عليها الطماطم المطهوة لها تأثير وقائي متميز على النبيت الجرثومي المعوي، مما يساعد في الحفاظ على الأداء الوظيفي السليم للأمعاء.

اكتشف وصفات بومي وتذوق بالكامل الصحة الجيدة للطماطم!

[1] Kaliora A.C., Dedoussis G.V. and Schmidt H. “Dietary antioxidants in preventing atherogenesis”. Atherosclerosis. 2005; 187(1):1-17
[2] Engelhard Y.N., Gazer B. and Paran E. “Natural antioxidants from tomato extract reduce blood pressure in patients with grade-1 hypertension: a double-blind, placebo-controlled pilot study”. Am. Heart J. 2006; 151(1):10 (Potere Antiossidante)
[4] Frusciante L., Carli P, Ercolano MR, Pernice R, Di Matteo A, Fogliano V, Pellegrini N. Antioxidant nutritional quality of tomato. Mol Nutr Food Res. 2007 May;51(5):609-17.
[5] Pisano G., Lycopene and bone health: prevention of osteoporosis from tomatoes. Rieducazione nutrizionale e nutriterapia applicata N H Nutrition Health Volume 4 | N. 1 | 2019
[6] Cardinault N., Abalain J.H., Sairafi B., Coudray C., Grolier P., Rambeau M., Carre J.L., Mazur A. and Rock E. “Lycopene but not lutein nor zeaxanthin decreases in serum and lipoproteins in agerelated macular degeneration patients”. Clin. Chim. Acta. 2005; 357(1):34-42
[7] https://pdfs.semanticscholar.org/7c92/9339c2f34d229c38a71effa81cecb29f8828.pdf