الصحة والطماطم: وصفات قليلة السعرات الحرارية

وبالإضافة إلى تسليط الضوء على الطماطم كأساس للوصفات الخفيفة والمغذية نوضح في هذا المقال فوائد الذهب الأحمر للحصول على نظام غذائي يومي متوازن وصحي.

الفوائد الصحية لتناول الطماطم

بحسب الدراسات المستقاة من المكتبة الوطنية للطب فإن الطماطم غنية بالليكوبين، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي لا تمنحها لونها الأحمر النابض بالحياة فحسب بل تساهم أيضا في الوقاية من أمراض القلب وبعض أنواع السرطان - كما أكدت أحدث الأبحاث الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة.

حقيقة مثيرة: على عكس الاعتقاد السائد يمكن لعملية الطهي تحسين الخصائص الغذائية للطماطم. في الواقع، أكدت بعض المقالات العلمية المنشورة على Pubmed أن اللايكوبين يزيد من توافر العناصر البيولوجية من خلال الطهي. يسلط هذا الجانب الضوء على كيف أن المنتجات القائمة على الطماطم التي تطرحها شركة Pomì - بالإضافة إلى تقديم المذاق الأصيل للطماطم الإيطالية - تثبت أيضًا أنها مصادر ثمينة للفوائد الغذائية.

لتحسين امتصاص الليكوبين يُنصح بدمج الطماطم مع مصادر الدهون الجيدة، كالأفوكادو وزيت الزيتون البكر الممتاز، نفس الحال بالنسبة لتنويع الاستهلاك بين الطماطم المطبوخة والنيئة.

الطماطم: الفوائد الصحية

كما هو موضح في الصحة فإن الطماطم هي أكثر بكثير من مجرد طعام لذيذ ومغذي. كما أن إدراجها في نظام غذائي صحي ومتوازن يوفر فوائد صحية حقيقية، مثل:

• صحة القلب والأوعية الدموية: تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، كالليكوبين المذكور، على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

• الحماية من السرطان: تشير بعض الأبحاث إلى أن الليكوبين قد يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا.

• صحة الجلد: يحفز فيتامين "ج" الموجود في الطماطم إنتاج الكولاجين، وهو عنصر أساسي لصحة الجلد.

• تقوية جهاز المناعة: لا ننسى هنا أن فيتامين "ج" هو أيضًا أحد مضادات الأكسدة القوية المساعدة على تقوية الدفاعات المناعية.

• مكافحة المتلازمة الأيضية: تزيد هذه المتلازمة من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسكتة الدماغية. ووفقا لهذا البحث فإن العناصر الغذائية الموجودة في الطماطم تحسن من جودة الدم.

• الوقاية من بعض أمراض الأعصاب: تشير بعض الدراسات إلى أن مادة الليكوبين لها تأثير إيجابي ضد أمراض الأعصاب مثل مرض الزهايمر.

• فوائد التمرينات: يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم أن تساعد في التعافي بعد التمرينات.

• تقوية الخصوبة لدى الرجال: تشير بعض الدراسات إلى أن اللايكوبين يمكن أن يحسن حركة الحيوانات المنوية.
   

​الدور المتنوع لمعجون الطماطم في الطهي

يتم الحصول على معجون الطماطم من خلال عملية طهي دقيقة وتركيز المهروس، وهو ضروري لإضافة العمق والكثافة إلى الصلصات والتوابل، وإثراء العديد من الأطباق بالنكهة.

تتميز هذه الصلصة بلون أغمق وقوام أكثر كثافة من الصلصة التقليدية، وتستخدم قليلًا لإثراء الوصفات التي تتطلب طهيًا طويلًا مثل الراجو. استعمال الصلصة فعال حتى في الاستعمالات المخصصة لعدد كبير من رواد المطعم: كمية صغيرة من المركز في صلصة الطماطم قد تحدث فرقًا، مما يعطي نكهة أكثر كثافة وتكاملا للمعكرونة.
 

متى يجب استعمال معجون الطماطم في الطهي؟

إن إضافة المركز إلى أطباق المعكرونة أو اللحوم يعطي نكهة أكثر كثافة وفعالية. لذلك يجب فهم وظيفة المركز في الطهي واستغلاله بذكاء، مع تجنب التغلب على النكهات الأخرى، بهدف تحسين النكهات بالتوازن.
 

الطهي الخفيف بالطماطم: وصفات صحية

تدعوك المجموعة الواسعة من المنتجات التي تقدمها Pomì إلى استعادة الإبداع في الطهي اليومي، وتحويل كل وجبة إلى فرصة لتناول طعام صحي دون التخلي عن متعة النكهة. إن دمج الطماطم في النظام الغذائي يفتح الباب أمام مجموعة متنوعة من الأطباق الخفيفة واللذيذة.

فيما يلي بعض الوصفات قليلة السعرات الحرارية، التي أوصت بها شركة Pomì، والتي تكثر فيها الطماطم:

• صلصة المعكرونة: قاعدة غنية ولذيذة للمعكرونة، مثالية لمن يبحثون عن نكهة مكثفة دون إثقال الوجبة.

• السباجيتي بالطماطم: طبق كلاسيكي من المطبخ الإيطالي لا يمكن تفويته، حيث يسلط الضوء على النكهة الطازجة للطماطم، مصحوبة برذاذ من زيت الزيتون والريحان الطازج.

• طبقات اليقطين مع البارميزان: طبق غني بالألوان والنكهات، حيث تمتزج حلاوة اليقطين بشكل مثالي مع حموضة الطماطم والنكهة القوية للبارميزان، مما يخلق توازنًا مثاليًا بين الطعم والخفة.

التالياتيلي في مرق الطماطم: نوع خفيف ومريح من التالياتيلي الكلاسيكي، يقدم في مرق طماطم عطري لتقوية النكهة دون إضافة سعرات حرارية غير ضرورية.

هل ترغب في معرفة المزيد؟  تفضل بزيارة كتاب وصفات Pomì

اكتشف أطباق أخرى قليلة السعرات الحرارية!